اليومْ : الأحد
2 - 9 - 2012 م
س : 4.43 فجراً
بـِ بالغِ الحُزنِ والأسَى ...
أزفُ هذا الخبرُ المَأساويْ ! ...
وهُو العودة إلى ميدانِ العَملْ
وذلك بعد إجازةٌ دورية طويلة قضيتها
منذ أول يومْ من رمضانْ وحتى الأمسْ !
:( ...
وها هي سويعاتٌ قليلة سَـ تنقضي
لِـ نشُقَ طريقنا إلى العملْ ...
أنتهت الإجازة بـ روتينها وبـ السَهر والمرحْ و التمتع بالصَباح الجميلْ
بـ طلباتِ المطاعم و قراءة الروايات والكتبْ و متابعة التويتر / الآسكْ وكل شيء !
بـ كسلها و كل شيء !! ... :(
وهَا نحنُ عائدُونَ إلى العمل الذي سنمضي بهِ بضع أيامٍ ومن ثُم يتحولُ إلى روتينْ يومي
بالرغم من إيماني بأن العمل يُرتبُ يوم الإنسان كذلك يشعره بأنه فردٌ منتج في المجتمع { حلوه هذي مو ؟ }
إلا أننا كـ بشر ما إن نعتادُ على نمطٍ معين إلا وشعرنا بالضيق عند فُراقه !
كذلك يحدث عند توديعنا لـ شهر رمضان الفضيل ...
وكذلك أيضاً عند توديع الإجازة ! ...
والمُضحك بأننا غالباً حينما نقدم على إجازة دورية
نحزن قليلاً على أننا سنترك العمل لمدة أيام !
رُبما هو الإعتياد فـ حسب ! ...
عمُوماً ...
سَـ أقومُ بعد قليل لـ أخذ حمامٍ سريعْ
وأداء صلاةِ الفجر
ومن ثُم التجهيز لـ أول يوم عمل بعد الإجازة
ولا بُد من أن نبتســــــــــــم :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق