كريهٌ هُو الوداعْ ! ...
خَاصة ذلكَ الذي تحتارُ أن تقولَ فيه : وداعاً أم إلى اللقاء !
كيفَ إذاً إن كان مُودعُنا غاليٌ .. صاحبُ خيرٍ وفضلٍ كبيرْ ؟!
وداعاً رَمضانْ ! ...
قَضينا فيكَ ساعاتٌ جميلةْ ...
بِكَ كانتْ لـِ جمعة الأهل نكهةٌ أخرى ...
بكَ كانت الطاعاتُ عظيمةْ وإن قصرّنا بِها ...
وبكَ كانت الليالي مُباركة والليلُ بـ نُوركَ ينقلبُ نَهارْ ! ...
حقيقةْ يكُونُ الحديثُ ذو شجونْ ...
إن تكلمنا عن التفاصيلُ الجميلة
التي كانتْ في شهرِ الخير ... رَمضانْ
وهَا هُو قدْ انتهى ...
لنعودَ إلى رُوتينِ الحياة ! ...
اسألُ الله تعالى أن يتقبل طاعاتُنا وإن قصرّنا ...
وأن يبلغنا في رمضان القادم ...
سـَ ألوّحُ بـ يدي ... وبعينٍ دامعةْ سأقولُ :
وداعاً رمضانْ .. أو .. إلى لقاءٍ قريب !
بقلمـ / عبدالله القــوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق