الخميس، 31 مايو 2012

عندما أشتاقُ أبي



















عندمَا أشتاقُ أَبي ...
                     يعني .. أن أشتاقُ كتفاً أُسندُ عليهِ رأسيِ المُتعبْ من زحمةِ الأفكارْ و القلقْ !


عندمَا أشتاقُ أبي ...
                     يعني .. أن أشتاقُ حُضنٌ يحتوي كُلَ طيُورِ هَمي !


و حِينما أقولُ بأنني أشتاقهْ ...


                    هذا لا يعني إلا بأنني .. محتاجٌ جداً لـأن يُكمل تفاصيلي النَاقصة !
                    و يَملَأُ الكُرسي الشاغرْ بجانبي ...


عندمَا أشتاقُهْ ...


فأنا أشتاقُ لـ من أرمي عليه أثقالَ مخاوفي و يُربّت على كتفي بـ يده لـ يطمئنَ قلبي ...


وعندمَا يخنقني الإحتياجْ فـ تغتصُ الكلمات في حَلقي ...


فـ أنا بالتأكيد ... أشتاقُ أبي !!


بقلمـي
KoOoOoOoKTeeL



الخميس، 17 مايو 2012

وردة الجزائرية .... في ذمة الله








صُدمت عندما قرأتُ في المساء خبرٌ قد أنتشر على الشبكة العنكبوتية بسرعة مذهله 
عن وفاة العملاقة .. وردة الجزائرية !


حاولتُ أن أبحث عن المصدر لأتأكد !
وللأسفْ كانت المصادر موثوقه 


فقد أنتقلت أميرة الفن العربي { وردة الجزائرية } إلى رحمةِ الله تعالى 
بعد إصابتها بـ سكته قلبيه مُفاجأة وهي في شقتها بـ القاهرة ...


آلمني الخبر جداً .. خاصه أنني من عشاقْ صوت هذه الرائعة 
ومن المعجبين بـ كفاحها في الحياة كـ إنسانه أحبت فنها بصدق 
لدرجة أنها تحدت أقوال الأطباء الذين قالوا لها : لن تتمكني من الغناء بعد الآن !!
وذلك بعد أن أسقطها المرض في إحدى الفترات
إلا أنها وقفت على رجلها من جديد و شدت بأجمل الروائع التي تركتها
لنا في آخر ألبوم أهدتنا إياه { اللي ضاع من عمري
والذي أنسجمت معه كثيراً وإن كان صوتُ ورده قد خفَ بريقه نتيجة لعوامل المرض والكبر ...


آلمني خبرُ رحيلها لأنني كنتُ أتابع في الآونة الأخيرة 
الكثير من الأشخاص { قليلي الذوق } الذين استعرضوا في لقاءاتهم إسمُ ورده 
ونعتوها بألفاظٍ كان من الأجدر أن يحتفظوا بها لأنفسهم أقل تلك الألفاظ هي
 { صوتُ ورده نشاز وعليها أن تعتزل ! } 
نعم .. آمنا بالله بأن صوتها كانَ متغيراً لكن هُناك قليلاً من الذوق يجب ان نتمتع به و إحترامْ لـ 
إنسانه أثرت الفن العربي وكانت تملك حنجرة ذهبيه .. فـ ما المشكلة إن خف بريقُ تلك الحنجرة لظروفِ الحياة ؟!
أم أن التجريح و القسوة و الوقاحة أصبح عنواناً لـ { الصراحة } اليوم !!؟ 


عمُوماً .. هذه الإنسانه التي كانت من الزمنِ الجميلْ 
هذهِ الورده التي نثرت عبيرها في كافة أرجاءِ الوطن العربي .. قد ذبلتْ ورحلتْ من غير عَودةْ !


مؤلمٌ جداً هُو الرحيلْ ... 
خاصة عندمَا يرحلْ صوتٌ قد أنسجمتْ معه آذاننا ...
و إسم قد أرتبطَ بالجمال ...


نسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته 
وأن يرحمها ويغفر لها ولنا ...


اللهم آمين 


تقرير موقع العربية - وفاة أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية






KoOoOoOoKTeeL 







كُلَ عامٍ وأنا .. كـَ أنَا







عُدتَ يا يوم مَولدي .. عُدتَ يا أيُها الشَقي " 

على أنغامِ رَائعةْ " فريدُ الأطرشْ "  هذهِ 

أدخُلُ عتباتْ عَامي الـسابعِ والعشرُونْ ... 
بـ خطواتٍ مُتوجسةْ ..و بـ يدٍ أضعها على قَلبي المُنهكْ 
داعياً الرَبْ عزّ وَجَلْ أن يُسيّرني لِما هُو خيرٌ لِي ...

وبـِ ذاكرةٍ مُتعبهْ ومليئةْ بـ الكثيرِ الكثيرْ من التفاصيلْ ... 
وبـِ أوراقِ ذكرياتْ تُبعثرها رياحُ الحنينْ بينَ الحينِ و الآَخرْ ! ...

لستُ من أولئكَ المُنظَمينْ الذين يسردوا كُل أُمنياتهُم و أَهدافهُمْ السَنوية 
على ورقةٍ بيضاءْ ... رُبما لأنني أخشى الخَيبةْ !

وبما أنني قدْ ذكرتُ كلمة " خَشية " فـ لا بُد أن أقرنُها كذلك بـ الفَقدْ 
لأنني أخشاهُ أيضاً .. وأخشاهُ أكثرْ من أي شيءٍ آخر في هذهِ الدُنيا !

رُغم كُل ذلكْ لا زلتُ أُكابرُ على الإختناقاتْ الكامنة بي وأبتسمُ إبتسامةٍ واسعةْ 
بـِ قلبٍ مؤمن ... 

فـَ كُلُ عامٍ وأنَا .. كَـ أنا !

تحملُ هذهِ الجُملة الكثيرُ من المعاني فِي نفسيْ 
بينَما قد تكُون غامضةٌ جداً أو مَعدومةُ الفَهمْ 
أو قَدْ يراهاَ البعضْ .. بلا معنى !!

.
.
.
18 / 5 / 2012 

س : 1.47 بعدَ مُنتصفِ الليل 

الاثنين، 14 مايو 2012

مَزاجْ !!















أحياناً قَدْ لا يرُوقُ لكَ أنْ تفعلَ شيئاً ! ...
لا مَزاجَ لديكْ بأن تُتابع مُسلسلاً تلفزيونياً .. أو تقرأ كتاباً أو رواية .. أو تشاهد فيلماً لمدة ساعتان متواصلتان بلا إنقطاعْ !
قد تستمرُ هذهِ الحالة لـ مُدةْ ساعات .. أيام .. و رُبما شهُور !
أو رُبما قد تتحولُ من حَالةٍ إلى عَادةْ مَزاجية شبهُ دائمة ؟ .. أقولُ رُبما !!


السبت، 12 مايو 2012






أكتبُ لكْ ... وإنْ كُنتَ لا تقرأني ...
أهديْ لكَ قُصاصاتي .. و حبريْ .. و ألمِ كلماتيْ
وإنْ كانتْ لا تصلكْ !! ...
يكفيني فقطـ ... أن أكتبُ لكْ !


بقلمـي


28-12-2011

مؤتمر أحلام و معجبيها - في ضيافة الملكة







مــســاءْ الخــير    ...
حَبيتْ أسجلْ عودتي الفعلية لـ عالمْ المدوناتْ
من خلال تقديم تقرير مُبسّط و حصريْ من قلمي & عدستي الخاصة 

لـ المؤتمر الخاص بـ معجبين الفنانة { أحلام } 


واللي أقامته في فندق الشيراتون - الزُمردة 
يُوم الأحد الموافق 22 - 4 - 2012 
واللي كان بـ النسبة يُوم مُميّز و مُمتع فعلاً 
تعرفنا فيه على الإنسانة { أحلام } قبل الفنانة 
واللي أغدقتنا بـ طيبها و تواضعها و كرمها الحاتمي 
نبتدي ونقـُول بسم الله ...




فِي البداية وصلتني دَعوة خاصة لـ المؤتمر 
من قبل صديقي العزيز  Spaeky  
صاحب موقع أحلام الرسمي 

و لبيّنا الدعوهـ و حضرنا 
اللي لفت إنتباهي و عجبني و فاجئني بـ ذات الوقت
إن المؤتمر كان رسمي و مُنظم بشكل جميل و منسق
وطبعاً يشكر الأخ المهتم بـ تفاصيل المؤتمر من الألف إلى الياء
عبدالرحمن الهزّاع 
أما بعد ... فـ جداً حبيتْ لما دخلنا قاعة الفندق
وشفـت ضمن شاشات الفندق .. إعلان خاص عن المؤتمر 

وبما أن أحنا كنا واصلين مبجر وايد ! ...
قلنا ندخل نشوف قاعة المؤتمر 
ولفت إنتباهي الإهداء الجميل من الأخت حصونه لـ أحلام 
واللي هو عبارة عن لوحة جميلة 


وطبعاً بعد إلقاء نظرة خاطفة على القاعة ...
وبعد إنتظار ... بدأ توافد المعجبين المدعوين 
و كذلك بعض الشخصيات الإعلامية 
وقبل لا ندخل القاعة 
كان فيه ركن جميل لـ هدايا المعجبين الخاصة لـ أحلام 
وهذه زاويه من الركن


وطبعـاً احنا شاركنا بـ شي بسيط 
وهو عبارة عن كيكة عليها تصميمْ جميل لـ آخر أغاني أحلام { تهميش }
أبدع فيه الصديق Spaeky 

وبعدما دخلنا قاعة المؤتمر و أستقل كل منا كرسيه ...
وشوي شوي كانت المقاعد تمتلأ أكثر وأكثر ...
لفت إنتباهي هـ المغلف الجميل


واللي كان موجود أمام كل كرسي من كراسي المدعوين
وكان عبارة عن قطع شوكولاته خاصه مكتوب عليها { أحلام }


من الشخصيات الإعلامية اللي حضرت المؤتمر هي
- الملحن : محمد بودله 
- صحفي جريدة الوطن : ياسر العيلة
- مذيع إذاعة مارينا F.m : علي نجم
- بعض الصحفيين من السعودية / البحرين
- عدسة موقع السلطانة
- عدسة موقع صور الكويت

 وأسمحوا لي أضيفْ " كلمة حق " في الصحفي " ياسر العيلة " ...
اللي من أول ما دخل القاعة وهو متنرفز و متوتر ! ...
و رفضْ أن يجلس في المقاعد الخاصة بـ الصحفيين 
وجلس في المقاعد القريبة والخاصة بـ المعجبين وكان متذمر !
وكنت ألاحظ فيه مناقشة بينه وبين أحد المعجبين وكذلك مع الملحن محمد بودله !
والمشكلة أن لاحظته هو وزميله من جريدة الوطن منعدمه من وجوههم الإبتسامة !!
وفي ظل إنتظارنا لـ وصول أحلام ... 
وإن تأخر وصولها كم ساعه وكان هالشي نتيجة لـ قرارها بأنها ما تدخل إلا مع الملحن الكويتي الكبير / أنور عبدالله

واللي هُو مكتشف موهبتها سنة 1994
وأنتجوا أول ألبوم سنة 1995

 إلا أن الجو كان جميل جداً وكان فيه أحاديث وسواليف جانبية 
بين المعجبين والحضور ...
بينما كان الصحفي " ياسر العيلة " و زميله مشغولين في أكل المكسرات 
وشرب العصير .. وبعد تناول الشوكولاته طفر من الإنتظار
و طلع من القاعة وعلى حسب ما عرفت أن عمل شوشرة خارج القاعة !!
والغريب أن من ثاني يُوم .. نزل مقال عن المؤتمر ذم فيه المؤتمر بشكل كبير !
لدرجة ما ذكر منه ولا حسنه وحده !! 
طيب ياخي إذا صاحبة المؤتمر مو عاجبتك ! ..
ع الأقل قول كلمة حق و عرفان في أنها دعتك لـ المؤتمر وإن كان خاص بالمعجبين !!
طيب ع الأقل لا تكون منكر حسنه كان ع الأقل قلت " أكرمكِ الله " بعد أكل المكسرات والعصير والشوكولاته 
معقوله ما بين بعينك كل هذا ؟ ...
عموماً نكمل التقرير 

بعدما اكتملت قاعة المؤتمر ... والكل ينتظر وإن طال الإنتظار
إلا أن الكل نسى تعب الإنتظار أول ما دخلت الفنانة أحلام بـ أبتسامة عريضه
مع الملحن / أنور عبدالله 

وطبعاً كل العدسات تمحورت عليها و كثرت الفلاشات 
مسّت علينا بالخير و اعتذرت على التأخير 
وجلست .. متوسطة الملحن محمد بودله و الملحن أنور عبدالله


وبدأ المؤتمر ....
وبدأ " المايك " يدور على الكثير من المعجبين و الإعلاميين 
اللي وجهوا بعض الأسئلة والإستفسارات لـ أحلام 
واللي ردت هي عليهم بكل عفوية و حب 
وأثنت على كل الحضور وعلى راسهم الأستاذ / أنور عبدالله
بعد مجموعة أسئلة بسيطة .. طفوا الأنوار
علشان نشوف ريبورت مصّور جميل جداً من تصميم الأخت الرائعة : من أكُون

واللي كان يضم اهداءات من عدة فنانين لـ أحلام في يوم ميلادها مثل :
- عبدالله الرويشد 
- سمر
- عبدالله بالخير
- عيضه المنهالي
- فريق المسلسل الإماراتي " الفريج "
وغيرهم
وبعدما خلص التقرير واللي أشكرت وأثنت فيه أحلام على مصممته
أستكملنا فقرة الأسئلة ...
وسمعتنا فيه أحلام عدة مقاطع جميلة من ألبومها الجديد 
واللي شاركها في أداء معظم المقاطع الملحن / محمد بودله
كذلك استمتعنا جداً في كلام الأستاذ / أنور عبدالله
لما كان يقولنا بالتفصيل عن قصة بداية معرفته بـ أحلام 
وشلون لما ياته في شركة فنون الإمارات سنة 1994 
وكيف سمعها وانعجب في صوتها وكيف بدوا يشتغلون 
وكانت أحلام مستمتعه جداً بهالشي 

وطبعاً كل عدساتنا ما وقفت طول المؤتمر لووووووول 
وبعـد مجموعة أسئلة ...
تفضل الكل على العشاءْ ...
وكانت " أحلام " حريصة جداً على أن الكل يتناول معاها وجبة العشاءْ 
وشي جميل جداً وحبيناه لما جلست في طاولة بعض المعجبين
وتناولت معاهم العشاء وتجاذبت معاهم عدة مواضيع
وخلفية غنائية تشمل كل مقاطع أغاني أحلام كانت موجودة من بداية المؤتمر وحتى نهايته
وكانت من عمل الصديق العزيز : عثمان العلي





وبعد العشاء ...
خرجنا كلنا من القاعة على أساس نوقف في ركن التصوير
وكذلك علشان تشوف أحلام كل الهدايا المقدمة لها والكل ياخذ معاها الصور التذكارية
وطبعاً الصديق العزيز :  Spaeky 
كان مجهز لها درع تكريم خاص 



وسلمها أياهـ 


وبعد زحمة المعجبين و عدسات التصوير 
صورت مع " أحلام " كذلك 
وتنعد هي الصورة الثانية لي بعدما إلتقيتها في مهرجان { ليالي فبراير } القديم
وبعدها ودعتنا أحلام بإبتسامة هي
 و الأستاذ / أنور عبدالله و الملحن / محمد بودله 



وأنتهت الأمسية الجميلة 
اللي تركت فينا أثر كبير يخلينا نعرف أن هـ الفنانة 
ما هي إلا إنسانه عفوية جداً و طيبة و كريمه بشكل كبير
خاصة بعدما شفت الهدايا التذكارية اللي أهدتها لكافة الحضور
واللي كان عبارة عن كوبْ عليه صُورة خاصه لها + بروشْ يخص المؤتمر

 وكنت أتساءل بنفسي من بداية المؤتمر وحتى نهايته
هل فيه فنان في هـ الزمن يفكر يسوي تجمع خاص بـ معجبينه ؟!
لا ويتكفل ويغطي كل تكاليف المؤتمر ؟

هذهِ بالتأكيد نقطة تحسب لصالح الفنانة " أحلام "
واللي أزدحم عالم التويتر بـ صور وتغطيات كثيره لـ المؤتمر
من قبل المعجبين 
لكن للأسف بعض الصحف الكويتية ما أنصفت لا أحلام ولا المؤتمر
وركزت على التأخير تحت مانشيت عريض كان :
" أحلام تستهين بالصحافة الكويتية والسعودية "
والمضحك أنهم ما كلفوا نفسهم حتى يسألون ليش تأخرت ؟
والسبب كان واضح هو انتظار الأستاذ/ أنور عبدالله !

ويبقى هذا تقريري المُبسط !
وسامحُوني لو نسيت شي !
لأن المؤتمر حصل من شهر تقريباً






التقرير بقلم & عدسة

أخُــوكم
KoOoOoOoKTeeL