الجمعة، 31 أغسطس 2012

شيءْ غريب !!!



صَباحُ الخيرْ :) ...

وبِما أنهُ صباحُ يومٍ مُباركْ كـ { الجُمعةْ } .. 
فـَ بالتأكيدْ سَـ يحتاجُ إلى إبتسامة ! .. وإن لَمْ تُهيء لكَ نفسكْ الإبتسامةْ 
فـ إعصها وأبتسم بـِ تمرّد فـَ الحياةُ بالتأكيدْ تستحقْ ! 

اليُومْ يوافقْ 31 - 8 - 2012 
أيّ .. غداً سيكُون اليومْ الأخيرْ لـِ إجازتي الدوريةْ 
والتي أبتدأت منذ رمضانْ وحتى الغدْ :( 
وهَا هي إجازتي البائسة تلفظُ أنفاسها الأخيرة !
وأُحاولْ أن أجعل مَزاجي مُستقراً لأنهُ في الآونةِ الأخيرةْ سُرعانَ ما يَتبدلْ !!

الحَمدُلله بأنني قَدْ نظمّتُ وقتُ نومي وإستيقاظي { أخيراً }
بعدَ مُحاولاتٍ عدة دامتْ أسابيع !!

لا عَليكَ من كُلِ ذلك ! ... ودعنا في عُنوانِ موضوعُنا اليُومْ
{ شيءٌ غريبْ } ! ... 
نعمْ فقد حدثَ اليوم شيءٌ غريب بالفعل !!

فقد كانَ { قِطُ منزلنا } اليُومْ يموءُ بإستمرار ما إن يصعد إلينا في الطابقْ الثانيْ
ويحرصْ على أن يدخل غرفة المعيشةْ التي نجلسُ فيها وينظرُ إلى الأعلى ليعود مواؤه مرةٌ أخرى !

أستغربنا ذلك فعلاً ! .. فإنه ما إن ينزل إلا ويعودُ مرةٌ أخرى ! ...
الغريبْ بأنه يصعدُ على { الكَنبْ }ويُحاول أن يدخل رأسه بينَ مسافة الفتحة الصغيرة التي تكون بينَ
الكنبِ والحائط .. ومن ثٌم يعودُ لينظر إلى الحائط مرةٌ أخرى .. 
كذلك يعود من جديد ليستلقي وهو ينظرُ إلينا ... وما إن نسأله حتى يعودَ للمواء !

حملتهُ قليلاً ! .. قلتُ رُبما يُعاني من بعضِ الغازاتِ في بطنه قليلاً !
خاصةْ وبأنه لَمْ يكن جائعاً أو عَطشاناً ! .. 

و وسطَ استغرابنا .. بدأنا نعتقد بأنها مُجرد غازات فـ حسبْ 
أو إضطرابْ في المعدة , بالرغم من أننا فكرنا مُسبقاً أن نأخذه إلى العيادة البيطرية
لكن لا عيادات تفتحْ في نهارِ الجُمعة !

أبتسمتُ عندمَا قالتْ مُساعدتنا المنزليةْ { السيرلانكية } وهي تضحكْ
بأنَ القطط ترى ما لا نَراهْ ! .. وبأن إحدى الأندونيسيات قد أخبرتها بذلك مُسبقاً
مِما بثَّ في قلبها الخوفْ أحياناً ! ...
وكأنها قد قرأت ما يدورَ في عقلي هههههه !! .. فقبل أيامٍ قليلة قد قرأتُ في إحد الكُتبْ
المعنية بـ علم ما وراء الطبيعة وخَاصةْ في الأشباحْ وما إلى ذلك ...
بأنَ الحيوانات ترى و تشعر و تترقبْ لأشياء كثيرة محجوبة عن نظر الإنسان 

وذلكَ بلا أدنى شك موجودٌ لدينا في الدينْ ... 
كـ نُباحِ الكلبْ أجلك الله أو صياح الديك وما إلى ذلك !

عمُوماً الموضوع لَمْ يطل أكثرْ من ذلك .. وعاد الوضع طبيعي بعد الفطُورْ 

الغَريبْ والمُضحك في نفسْ الوقتْ !
هُو أنني ما إن دخلت غرفتي وأستلقيتْ لـ أستمتع برسائل الأصدقاء عبرَ { البلاك بيري } 
حتَى رنّ هاتفي القَديمْ { الأول } وأستغربت ! .. من هذا الذي سيتصلُ في وقتِ الصباح 
فـ نحن في إجازة وأغلب النَاسْ يتلذذون في نومٍ عميق !

رنًّ 3 مرات فقطْ ومن ثم أغلقْ .. شاهدت الشاشة .. فإذا بهِ رُقم منزلنا !!
وقتها كان أبناء أخواتي يلعبون بـِ الدُمى في غرفة الهاتف والتي تقع على يمين غرفتي 
فـ ضحكت ظناً مني بأن أحدهن قد اتصلت عليّ ...سألتهن إن كان هناك شيءْ

وأقسما على أن لا أحدٌ منهن قد اقترب من الهاتف او أتصل ! .. هههههههههههه حقيقة استمتعت بهذه الأجواء
شعرت وكأننا في فيلم رعب ههههههه ... 
المُهم بأنني قد نزلتُ إلى الطابقْ الأولى .. قلتُ رُبما قد أتصلت مُدبرة المنزل علي بالخطأ من الهاتف الموجود تحت 
ضغطت على زر إعادة الإتصال ولم يكن رقمي ... 

رُقمي فقط موجود في الهاتف العلوي .. ولم يتصل علي أحد ! 
هههههههههه أثرتُ الخوف في قلوبِ الأطفال عندما قلتُ بأنه رُبما يكون َ هو ذات الشبح الذي رآه قطنا 
قد أتصل ههههههههههههههههههههه

خاصة وإن احدى بنات أخوتي ذو الـ13 عاماً قالت : بودي أن أعرف من منا قد اتصل ..اعتقد بأن أحدٌ منا قد اتصل وهو مختبيء !؟

قلتُ : أحدٌ قد اتصل نعم لكنه ليس منا ! ههههههههههههههههههههههه

ورغم مُتعة الموقفين إلا أنه لم يكن هناك سببٌ مُقنع !

عمُوماً أحببت أن أُدّونَ ذلك للمُتعة فقطـ !

خاصة وأنني لم أُدّون في مدونتي هذه شيئاً منذ فترة !


شُكراً 

KoOoOoOoKTeeL 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق